العلاقة بين الأم وأولادها هي العلاقة الأنقى في تاريخ البشرية،
وكما قال الشاعر: "أمي عطاء زاخر .. في فيضه بحر خضم"..
بالفعل عطاء زاخر بالمحبة والدفء، وبحر من الأمان لا مثيل له في الوجود.
مرضت الطفلة روزيليا لومباردو ذات السنوات الثلاثة في عام 1920 بالأنفلونزا،
وكانت تعيش مع والدتها في مدينة باليرمو الإيطالية، ولكنها لم تتعافي
من المرض البسيط، وماتت على الفور.حزنت الأم حزناً شديداً على ابنتها،
ورفضت دفنها في التراب مثل بقية الأموات، وقررت أن تحنط جثتها لتراها طوال الوقت أمامها ولا تفارقها أبداً.
وكما قال الشاعر: "أمي عطاء زاخر .. في فيضه بحر خضم"..
بالفعل عطاء زاخر بالمحبة والدفء، وبحر من الأمان لا مثيل له في الوجود.
مرضت الطفلة روزيليا لومباردو ذات السنوات الثلاثة في عام 1920 بالأنفلونزا،
وكانت تعيش مع والدتها في مدينة باليرمو الإيطالية، ولكنها لم تتعافي
من المرض البسيط، وماتت على الفور.حزنت الأم حزناً شديداً على ابنتها،
ورفضت دفنها في التراب مثل بقية الأموات، وقررت أن تحنط جثتها لتراها طوال الوقت أمامها ولا تفارقها أبداً.
وبالفعل تحققت أمنية الأم بأن تبقى الطفلة منذ وفاتها وحتى يومنا هذا محنطة بطريقة سرية
وخاصة جداً قام بها الطبيب المعالج للطفلة.لم يتم إكتشاف سر تحنيط الطفلة إلى أن مات الطبيب
ودفن السر معه، ومن الغريب جداً أن ملامح الطفلة تبدو كما لو كانت حية على الرغم من ان عمرها
حتى الآن اكثر من 90 سنـة ولم يتغير حتى جلدها.
وتوجد مومياء الطفلة روزيليا لومباردو في معبد بمدينة بالريمو الإيطالية،
وهو المعبد الذي أطلق عليه المؤرخين معبد سراديب الموتى
0 التعليقات :
إرسال تعليق